إيران تحرض على نبش قبر "زهران علوش" حال دخول "دوما"  - It's Over 9000!

إيران تحرض على نبش قبر "زهران علوش" حال دخول "دوما" 

بلدي نيوز – (عمر يوسف)
فى مسعى لتأجيج الأحقاد الطائفية والخلافات بين أبناء الشعب السوري، زعمت "قناة العالم" الإيرانية أن "ناشطين" سوريين طالبوا نظام الأسد بنبش قبر قائد جيش الإسلام الراحل "زهران علوش" ونقل رفاته من مدينة "دوما"، في حال سيطرة النظام على المدينة.

ونشرت "قناة العالم" الإيرانية تقريرا بعنوان "ماذا عن قبر زهران علوش"، تحدثت فيه عن مصير قبر علوش في حال خروج "جيش الإسلام" من دوما، في تدخل سافر جديد بشأن سوري خالص، مبررة تقريرها المشبوه بمطالب شعبية من "أهالي دمشق" بنقل القبر إكراما لمن وصفتهم بأنهم قتلوا بسبب جيش الإسلام وزهران علوش.

بدورهم، استنكر ناشطون سوريون التقرير الإيراني مؤكدين أنه تدخل جديد وفرض سياسة طهران على عميلهم الأسد، ومحاولة لإشعال نار الفتنة الطائفية في سوريا، من خلال العزف على وتر الإنسانية والمطالب الشعبية.

الناشط الإعلامي "محمد أبو صالح" قال لبلدي نيوز معلقا على التقرير "تعمل إيران منذ تدخلها في سوريا على تحويل عاصمة الأمويين دمشق إلى مركز للشيعة من خلال صبغ المدينة بصبغة إيرانية، وطمس أي معلم أو رمز للسنة السوريين".
وأضاف أبو صالح "لاشك أن الشهيد علوش بات رمزا للمعارضة في دمشق ودوما تحديدا، ولذلك تعمد إيران إلى محاولة نقل رفاته من المدينة، كي لا يذكره التاريخ لاحقا ضمن مرحلة الثورة في دوما، في طريقة مشابهة لما قام به الطليان بإلقاء جثمان الشهيد عمر المختار في الصحراء كي لا يتحول قبره رمزاً للثورة الليبية".

وكان "زهران علوش" استشهد في نهاية العام 2015 بغارة روسية على "دوما"، وهو الذي أسس في أيلول 2011 فصيل "جيش الإسلام"، الذي يعد من أكبر فصائل المعارضة في ريف دمشق والجنوب السوري عموما.
يشار إلى أن مصير مدينة "دوما" يكتنفه الغموض حتى هذه اللحظات، وسط أنباء متضاربة بين خروج وبقاء جيش الإسلام عبر مفاوضات مع الجانب الروسي.

مقالات ذات صلة

ضبط ( 30 ) طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في دوما

مذكرة توقيف فرنسية بحق بشار وماهر الأسد وضابطين كبار بالنظام

مساعٍ لتغيير اسم محافظة ريف دمشق إلى اسم "الفيحاء"

تركيا تجمد أصول ثاني أكبر مشروع اقتصادي طبي يديره السوري "شاكر الحسيني"

سجال بمجلس الأمن بسبب تقرير كـيمـاوي دوما

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: تعرفنا على مستخدمي الأسلحة في سوريا

//